لُغَتي فَرَحي

ألْخريطة الذّهنيّة أو التّرسيمة   تهدفُ إلى جمع الْمعلومات حول موضوعٍ مُعيّنٍ على شكلِ جدولٍ، تتفرّعُ من الفكرة الرّئيسة الْأفكار الثّانويّة الْمتعلّقة بالموضوع الاساسيّ. وهي تُساعدُنا على فهم المعلومات الأساسيّة الْمعروضة بطريقةٍ مختصرة الأمر الّذي يدفعنا لربط الافكار ببعضه واكتساب الاهداف. من شروط التّرسيمة أن يكون الْموضوع الأساسيّ في صُلب الْجدول، تتفرّعُ منهُ الأفكار المُتعدّدة، بِأسلوبٍ مُلفتٍ وغنيّ بالألوان والْحياة. وأنا شخصياً إختبرت هذا النّوع من الخرائط الذّهنيّة مع تلامذتي، الموجودة في كتبهم أو من تصميمهم الْخاص  و قد أعطتْ نتائِجَ ملموسة،  من حيث حفظ وفهم المعلومات باختصار وبسرعة. من قال إنّ حفظ المعلومات  يتطلّبُ مجهوداً كبيراً ؟؟؟؟؟ هو فقط يتطلّبُ طرقاً بسيطةً و مُلْفِتة  للوصولِ إلى الْهدف.    إليكم نموذجاً بسيطاً قدّمتُهُ لتلامِذتي، وقد نال إعجابهم، ليس هذا فقط، بل استَمتعوا بحفظ القاعدة بعيداً عن الطّرق التّقليديّة وعن الكتب. كما قدّمْتُ لهم ترسيمةً أو خريطةً ذهنيةً، وما عليهم إلا ملْئِها بالمعلومات المناسبة    حنان مظلوم...

ألعمليّة التّربويّة بِحاجة دائماً للدّعم والتّجدّد والتّطوّر لذلك إن كنّا نُعَلّم باللّغةِ الْعربيّة، الفرنسيّة،  الإنكليزيّة أو غيرها، علينا أن نُغذّيَ  CURSUSمهاراتِنا ونُنَوّعَ طرق التّدريس الّتي نعتمِدها أو تمارينَ وأنشطةً تخدم الهدف المرجوّ الْوصول إليه. ومن هُنا تعرّفنا على  الّتي تُزوّدُنا بِأنشِطةٍ رقميّةٍ مُتعدّدة الْمواضيع: كالحساب، علوم الْحياة، البيئة، اللّغات، الفيزياء، الكيمياء، ألجغرافيا والإقتصاد  ومن خلالها نبحث على المُفردة من JEU DU DICTIONNAIRE : وغيرها. ولَفتني من خلال كلّ هذِهِ المواضيع لعبةً مُلفة   .خِلال معناها، أيّ عمليّة عكسيّة للطّريقة التّقليديّة الّتي نعتمدها. ولمعرفة المزيد ما عليكم إلّا الضّغط على الرّابط المُرفق  ألْأجيال تتوالى ونظامنا التّربويّ لا يزال هو هو،  ما علينا إلّا البحث وتوظيف الفضول لدينا، عسى ولعلّ ننهضُ بِنظامٍ تربويّ متطوّرٍ يوماً ما  حنان مظلوم  حنان مظلوم 

                                                                                    .وسائِل التّواصل مُتَعدّدة،  وحتّى في الْعَمَلِيّةِ التّربويّة والثّقافيّة                                          MENTIMETER فَلْنَبْتَعِد قليلاً عن الطّرقِ التّقليديّةِ ونكتشِف آفاقٍ جديدةٍ مع مِنصّةٍ مُمَيّزة                                                                                                           مُتَزامِنة...